ذكر بن كبر انه اجتمع في هذا المجمع (مجمع قيسارية الجديدة) Caesarea خمسون أسقفاً ومن بينهم القديس باسيليوس الشهيد اسقف أمساسيا (حمص) واخذ المجمع بقرارات مجمع انقرة من المتمردين ولم يريدوا عليها.
واصدر هذا مجمع قيصرية 15 قانوناً منها تسعة قوانين خاصة بالاكليروسوثلاثة خاصة بالزواج وثلاثة في موضوعات أخرى وبعض هذه القوانين لم تذكر عقوبات محدده وهذا يدل على أن قرارات مجمع انقرا استقرت فلم تكن هناك حاجة إلى التكرار.
أنعقاد المجمع
بعد أن زاد النزاع بين الكنيستين الشرقية والغربية بشأن معمودية الهراطقة، كثرت الرسائل بين الأساقفة المعينين بالأمر، وتحرج الموقف. فما كان من استفانوس أسقف روما إلا أن هدد القديس كبريانوس ومن معه من الأساقفة بالحرم أن لم يمتنعوا عن تعميد الهراطقة عند أعتناقهم المسيحية.
فعقد القديس كبريانوس مجمعاً قى قرطاجنة سنة 257 م وحضره 118 أسقفاً أفريقيا. وتناولوا بالبحث هذه الهرطقة التي تزعمها استفانوس اسقف روما.
فقالوا إن الكنيسة الواحدة هي التي تعطي الأبناء في الولادة الثانية نتيجة لنوالهم سر المعمودية والذي يقبل اليد لابد أن يكون قد آمن بتعاليم الكنيسة وعقائدها الصحيحة..... أن الرسول بولس يقول (رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد).
فأن كانت معمودية الهراطقة واحدة، فلابد أن يكون الإيمان واحداً أيضاً؛ وإن كان الإيمان واحد فالرب واحد؛ وإن كان الرب واحد فبالتبعية يمكننا أن نقول بالاتحاد أيضا؛ وإن كان الأتحاد الذي لا يمكن أن ينفصل وينقسم موجود عند الهراطقة، فليس لنا أن نطلب منهم شيئا. فاذا كان العكس أن ايمان الهراطقة غير صحيح فمعموديتهم على هذا النحو غير صحيحة ولا يمكن أن نقبلهم أبناء للكنيسة الجامعة الوحيدة المقدسة الرسولية أن لم يعترفوا ويتوبوا ويعتقدوا بما نعتقده من عقائد وطقوس وتقاليد.
وتناقشوا كثيراً فيما بينهم وأخير أصدر المجمع قرارة الإجماعي بشأن معمودية الهراطقة والذي ثبت وحدانية المعمودية الارثوذكسية وعدم قانوينه معمودية الهراطقة. فقالوا في قانونه بشأن هذه النقطة (معمودية الهراطقة غير صحيحة وأن الراجعين إلى الكنيسة من المتعمدين من الهراطقة يعتمدون وأما الذين سقطوا من الإيمان وكانوا معمدين من قبل قانونيا فلا يُعاد عمادهم عند رجوعهم). وبهذا القرار الحاسم انتهى الخلاف بين الكنيستين الشرقية والغربية بشأن اعادة معمودية الهراطقة من عدمها.
هذا وقد قرر المجمع النيقوي (أي المجمع المُنتَسِب إلى نيقية) هذا المبدأ الذي ثبت عقيدة هامة من عقائد كنيستنا.
واصدر هذا مجمع قيصرية 15 قانوناً منها تسعة قوانين خاصة بالاكليروسوثلاثة خاصة بالزواج وثلاثة في موضوعات أخرى وبعض هذه القوانين لم تذكر عقوبات محدده وهذا يدل على أن قرارات مجمع انقرا استقرت فلم تكن هناك حاجة إلى التكرار.
أنعقاد المجمع
بعد أن زاد النزاع بين الكنيستين الشرقية والغربية بشأن معمودية الهراطقة، كثرت الرسائل بين الأساقفة المعينين بالأمر، وتحرج الموقف. فما كان من استفانوس أسقف روما إلا أن هدد القديس كبريانوس ومن معه من الأساقفة بالحرم أن لم يمتنعوا عن تعميد الهراطقة عند أعتناقهم المسيحية.
فعقد القديس كبريانوس مجمعاً قى قرطاجنة سنة 257 م وحضره 118 أسقفاً أفريقيا. وتناولوا بالبحث هذه الهرطقة التي تزعمها استفانوس اسقف روما.
فقالوا إن الكنيسة الواحدة هي التي تعطي الأبناء في الولادة الثانية نتيجة لنوالهم سر المعمودية والذي يقبل اليد لابد أن يكون قد آمن بتعاليم الكنيسة وعقائدها الصحيحة..... أن الرسول بولس يقول (رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد).
فأن كانت معمودية الهراطقة واحدة، فلابد أن يكون الإيمان واحداً أيضاً؛ وإن كان الإيمان واحد فالرب واحد؛ وإن كان الرب واحد فبالتبعية يمكننا أن نقول بالاتحاد أيضا؛ وإن كان الأتحاد الذي لا يمكن أن ينفصل وينقسم موجود عند الهراطقة، فليس لنا أن نطلب منهم شيئا. فاذا كان العكس أن ايمان الهراطقة غير صحيح فمعموديتهم على هذا النحو غير صحيحة ولا يمكن أن نقبلهم أبناء للكنيسة الجامعة الوحيدة المقدسة الرسولية أن لم يعترفوا ويتوبوا ويعتقدوا بما نعتقده من عقائد وطقوس وتقاليد.
وتناقشوا كثيراً فيما بينهم وأخير أصدر المجمع قرارة الإجماعي بشأن معمودية الهراطقة والذي ثبت وحدانية المعمودية الارثوذكسية وعدم قانوينه معمودية الهراطقة. فقالوا في قانونه بشأن هذه النقطة (معمودية الهراطقة غير صحيحة وأن الراجعين إلى الكنيسة من المتعمدين من الهراطقة يعتمدون وأما الذين سقطوا من الإيمان وكانوا معمدين من قبل قانونيا فلا يُعاد عمادهم عند رجوعهم). وبهذا القرار الحاسم انتهى الخلاف بين الكنيستين الشرقية والغربية بشأن اعادة معمودية الهراطقة من عدمها.
هذا وقد قرر المجمع النيقوي (أي المجمع المُنتَسِب إلى نيقية) هذا المبدأ الذي ثبت عقيدة هامة من عقائد كنيستنا.