مجمع أفسس الأول 

+ بدأت جلسات المجمع فى كنيسة السيدة العذراء فى أفسس 17 يوليو سنة 431 م فى عيد حلول الروح القدس وحضر المجمع 200 أسقف مؤيدين بنعمة الروح القدس .
+ وكان من أنصار نسطور أيريناس أحد رجال البلاط الإمبراطورى وكنديديان مندوب الإمبرطور . 


مشكلة تأخر الوفد الأنطاكى
تأخر الوفد الأنطاكى فرأى الأساقفة تأجيل بدء الأفتتاح لحين وصولهم ، وفى أثناء ذلك كانت مباحثات جانبيه مع نسطور لرجوعه ولكن ذهبت جهودهم أدراج الرياح .
وتأخرت المباحثات 16 يوما لطول المسافة ومرض الخيول ، وقد أرسل الوفد الأنطاكى أسقفين ومعهما مشورة للمجمع آلا يوجل الاجتماعات وفهم من ذلك بأن يوحنا الأنطاكى لا يرغب فى الحضور لكى لا يشارك فى الحكم على صديقة نسطور وبدأت جلسات المجمع ومشكلة اختيار الكنيسة من القديس يوحنا إلى العذراء :

+ اختيار البابا السكندرى رئيسا للمجمع

+ لم يحضر نسطور وأرسلوا له ثلاث مرات ورأى أنه لا لزوم لحضوره ثم أرسل رسالة بأنه لا يحضر إلا بحضور صديقه يوحنا بطريرك إنطاكية .

+ وعقدت الجلسة الأولى وقرأت قرارات مجمع الإسكندرية وبدعة نسطور فوافق المجمع على القرارات وحكم المجمع على نسطور بقطعه من درجته ومن أى شركة كهنوتية .

+ وأرسل المجمع إلى نسطور كتابا بحرمه .

+ ثم قرر المجمع بان سر التجسد المجدي القائم من اتحاد اللاهوت بالناسوت فى أقنوم الكلمة الأزلى بدون انفصال ولا امتزاج ولا تغير .

+ وإن السيدة العذراء مريم هى والدة الإله .

+ ووضع الأباء مقدمة قانون الإيمان " نعظمك يا أم النور الحقيقى " .

+ ثم استعرض المجمع بدعة بلاجيوس وناقشه المجمع ولم يرجع فحرمه وبدعته .

+ وأعلن المجمع قراراته على الشعب ففرح نسطور وهتفوا للقديس كيرلس . 

+ ولم يقبل نسطور الحكم وأرسلوا إلى الملك هو وكنديديان .

مشكلة وصول بطريرك إنطاكية وعدم اعترافه بالقرارات لعدم حضوره وطلب من الأساقفة إعادة المجمع .

+ لم يهتم البابا السكندرى والبطريرك الانطاكى وعقد جلسة المجمع الثانية فى 10 يونيه سنة 431 م ورفض بطريرك إنطاكية الحضور معهم بالرغم من استدعاته عدة مرات مما اضطر المجمع لحرم بطريرك إنطاكية وكتب المجمع رسالة للإمبراطور كتب فيها كل أعماله .

+ كيف وصلت الرسالة إلى الإمبراطور .

+ وكتب المجمع ثمانية قرارات أخرى تخص الكنيسة وأنفض المجمع بعد أن أختير مكسيميانوس أسقفا للقسطنطينية محل نسطور المخلوع .

+ ورجع الأساقفة إلى كراسيهم والبابا إلى افسكندرية واستقبله شعبه بفرح عظيم .

وافق الآباء قرار الإمبراطور بنفى نسطور فى مصر فى جبل فسقام لتمسك أهلها بالإيمان ولا زال حتى الآن تل نسطور .