في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) 451 م في كنيسة القديسة أوفيمية القى مركيان خطابه التقليدى الذي أوضح فيه أن غايته من حضور المجمع هو حفظ النظام.
+ لم يكد المجمع يبدأ حتى وقف باسكاستيوس نائب لاون في الوسط طالبا عدم جلوس البابا ديسقوروس في مقدمة الآباء بدعوة إنه قد جاء به إلى هذا المكان ليدان فسأله القضاة عما فعله البابا ديسقورس مخالفا للقانون.... فقال لقد عقد مجمع أفسس الثانى بدون أذن كرسى روما وإذا أدرك القضاة أن هذا ادعاء باطل لا قيمة له رفضوا مطلبه وقال له " أن كنت تقامقاضى لا يصح أن تدعى كالمشتكى ".
+ ثم قام أوسابيوس أسقف دولاوس الذي عزله مجمع أفسس الثانى مع فلابيانوس لتمسكهما بالقول بطبيعيتين للسيدالمسيح بعد الاتحاد وقدم شكوى مضمونها أن ديسقوروس حكم عليها وعلى زميله ظلما (أسقف القسطنيطينة) وهنا أوضح البابا ديسقوروس أن الحق سيظهر عند قراءة أعمال مجمع أفسس الثانى فوافق القضاة على ذلك ولم تمض فترة حتى دخل تاووربتوس النسطورى المقطوع أسقف تورس إلى المجمع طالبا الانضمام إلى المجمع بدعوة أعادتع إلى كرسيه بأمر لاونوقد احدث هذا العمل شغبا كبيرا بين الباء فقد رفض الأساقفة وحدثت أصوات كثيرة حتى وقف أحد القضاة وهدأ العمل شغبا كبيرا بين الأباء فقد رفض الأساقفة وحدثت أصوات كثيرة حتى وقف أحد القضاة وهدأ المجمع وطلب استكمال أعمال المجمع وبعدما انتهوا من تلاوة رسائل الإمبراطور ألا مرة بانتقاد المجمع وبعد ذلك حدثت مناقشه حادة بين البابا وبعض الأساقفة فوقف أحد القضاة وطلب الهدوء وأستأنف الكاتب سرد بقية أعمال مجمع أفسس الثانى وما أن أنتهى من قراءته حتى قال البابا ديسقوروس....

(يتضح مما تلى على مسامعك ان الملك ثيئودوسيوس السعيد الذكر لم يكل المر أى وحدى بل أشرف معى القضاة الأسقفين التقيين بوميتاليوس وتلاسيوس فلماذا ينسب إلى وحدى ما تم في أفسس علما بأننا متساوون في السلطة وأن ما أصدره مجمعنا من قرارات قد وافق عليها جميع الأساقفة ووقعوا بأيدسهم).

+ وهنا احتج أسقف أفسس مع بعض الأساقفة المحتجين من الشرق إنهم لم يوافقوا على قرارات المجمع السالف ألا مرغمين.... وانهم وضعوا إمضاءاتهم على قرطاس ابيض وهم محاطون بالجنود شاهرى السلاح.

+ فأجابوهم أساقفة مصر قائلين (كان جند الرب لا يرهب القوة التي لا تخيف غير الجبان). مصدر المقال موقع الأنبا تكلاهيمانوت.

+ وعندما قراءة رسالة لاون سائل القضاة عن سبب عدم قراءة هذه الرسالة فقال (فى الوقت الذي أمر فيه الأب ديسقوروس تلاوة هذه الرسالة قدم إلينا كبير مكتبه في المجمع رسائل الإمبراطور ثيئودوسيوس فتليت كلها أما رسالة الأسقف لاون فلم تقدم إلينا بعئذ ولم يذكرنا بها أحد وقرأ الكاتب اعتراف أوطاخى الذي قدم لمجمع أفسس الثانى ومصادقة الأساقفة على أرثوذكسيته، ومن بينهم باسيليوس أسقف سالونيا غير أن هذا الأسقف أنكر مصادقته على ذلك فتألم البابا لكذبه وقال لست أدرى ما الذي يدعو باسيليوس إلى الإنكار وهو يعلم إنه إنما صادق مع تعليم صحيح قدم إلينا وأنكر هذا الأسقف أقوال كتبت عنه ولعل الأسقفة الذين اعترضوا البابا ديسقوروس الأثروا من كلامه وقوة حجته وبراهينه فلم يجدوا بدا من التسليم وقالوا أمام المجمع (أخطأنا ونطلب الغفران).

+ فسألهم القضاة عن سبب معاملتهم للبابا ثم رجةعهم فقالوا مرة أخرى أخطانا ونطلب الغفران.

+ عندئذ قرر رفع الجلسة على أن تستأنف بعد خمسة أيام.